The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة



وهنا يتحول دور الأب في الأسرة مع أولاده من مجرد كونه أب يقوم بفرض الآراء والقرارات عليهم بدون مناقشه، إلى كونه صديق يحتوي أولاده ويرشدهم بلطف في حالة الوقوع في الخطأ للتعلم منه وعدم تكراره.

مشاركة الأبناء في القرارات والخيارات: أهم خطوات تعويض غياب الأب عن الأسرة أن يشعر الأبناء بالمسؤولية، وأقصر طرق تنمية المسؤولية لدى الأبناء أن يكونوا جزءً من القرارات والخيارات المتعلقة بالأسرة، وأن تتحدث معهم الأم دائماً وتستشيرهم قبل اتخاذ أي قرار مهم في حياتهم.

وجود الأب يُساعد الأطفال على قراءة، كتابة، وحساب بشكل أفضل من أقرانهم بدون آباء.

الأب يلعب دورًا مهمًا في حماية الأسرة. هو المسؤول عن تأمين حاجات الأسرة مثل الطعام والمكان للعيش. كما يحمي أفراد الأسرة وتوفير بيئة آمنة لهم.

الآباء يواجهون تحديًا في الموازنة بين مسؤولياتهم. يجب عليهم أن يجدوا طرقًا مبتكرة للجمع بين مهنتهم وواجباتهم الأسرية.

تجنبي تشويه صورة الأب: مهما كان سبب الانفصال مشوهاً بنظر الأم يجب أن تتجنب تماماً محاولة تشويه صورة الأب بعين أبناءها خصوصاً عندما يكونوا بمرحلة المراهقة فعواقب هذا الأمر أسوء على نفسية وسلوك الأطفال ويكون أصعب في العلاج مستقبلاً.

ويضيف:«يجب أن يكون لدى الأم التي انفصلت عن زوجها طريقة خاصة للتواصل مع أبنائها والاستماع إليهم وتفهم ظروفهم خلال تلك الفترة، سواء كانوا صغارا لا يفهمون سوى أن الأب لم يعد موجودا معهم في المنزل ويتساءلون عن سبب ذلك باستمرار، أم كانوا كبارا يوجهون لها الانتقاد المستمر بسبب قرار الانفصال الذي اتخذه الوالدان دون النظر إلى مصلحة أبنائهما.

تربية الطفل تربية الأبناء من الرضاعة وحتى انتهاء مرحلة المراهقة

لا تشعري بالذنب، ولا تلومي نفسك، وتحكّمي في غضبك، فقد يكون الصراخ بلا سبب أحياناً، وبدل ذلك تعاملي بنضج، وتحكمي في أعصابك.

ضعي حدوداً، واشرحي قواعد المنزل لطفلك، مثل التحدث باحترام، وعدم الصراخ، والانتهاء من المهام في وقتها، وتحديد وقت الأجهزة اللوحية، واحترام الكبير، وعدم التعدي على الضعيف.

"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا بها."

الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟

"لا شيء في الطفولة أكثر أهمية من الحاجة إلى الشعور بحماية الأب." - سيجموند فرويد

وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات نور الامارات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *